آثار حرق منازل مدنيين في قرية أم شلحة في السودان.
آثار حرق منازل مدنيين في قرية أم شلحة في السودان.
-A +A
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@

إثر صراع قبلي دامٍ، قُتل 30 شخصاً على الأقل وأُصيب العشرات خلال الـ48 ساعة الماضية بولاية غرب كُردفان. ووفقاً لوسائل إعلامية سودانية فإن النزاع اندلع بين قبائل الحمر والمسيرية حول أراض.

وقال القيادي في قبيلة الحمر أحمد إبراهيم أبوشقة في تصريحات صحفية إن مسلحين من المسيرية نهبوا ماشية من بلدة أبوجفالة التي تقطنها قبائل القُرعان والحمر البشارية والجخيسات، وهو ما دفع بالقبائل من سكان المنطقة لتتبع أثر الجُناة، مبيناً أن مجاميع القبائل التي خرجت لتتبع الجناة تعرضت لكمين في منطقة أبو كوع راح ضحيته نحو 23 قتيلا في الحال وأكثر من 20 جريحا توفي منهم 7 حتى فجر اليوم (الأحد).

وتسبب ترسيم الحدود بواسطة حكومة الولاية خلال أغسطس الماضي بوقوع اشتباكات في منطقة أبو زبد وأطراف مدينة النهود ما أدى لنشوب أعمال عنف قبلي متقطعة، علاوة على إغلاق طريق الإنقاذ الغربي، قبل أن يتدخل مجلس السيادة ويجمد القرار.

واندلع قتال دام في نوفمر الماضي بين فرعي بني فضل وبني بدر التابعين لقبيلة الحمر في مناطق أم شلخة وقرية إبراهيم جنوب شرقيِّ محلية النهود، جراء خلافات على حفير مياه، ما أدى لمقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، وحرق عدد من القرى، وهي أحداث اتهمت مكونات قبلية حركة مسلحة لم تسمها بالوقوف وراءها.